” الساخر كوم ”
لا فرق.. هي عندي سيان
يموت الفرد أحدا عشر شهرا و يبعث حيا في رمضان
ففيه تصفَّدُ الشياطين
و يُطلَقُ العنان لعربدة الإنسان
فلا يمر عليه الشهر الا و قد زاد في الميزان
و حفظ الستين… ( مسلسل )… و شاهد ألف فنان
و هذا أضعف الايمان
و الفضل كله يعود للتكنولوجيا و قنوات ART و فضائيات لبنان.. و ما أدراك ما فضائيات لبنان ..
تجعل الحليم ولهان
و الجائع شبعان (الخبز2) و الصائم فطران
و أما على الذين لا يطيقونه (مثل الشيخ ابو الأطفال) بسبب الشمَّة و الدخان..
فلهم الخيرة من أمرهم في قتل أوقاتهم بالتجول في الأسواق و الميادين
أو لعب Resident Evil النسخة رقم اثنين.. أو مشاهدة مسابقة “حك و اربح الملايين” على قناة أمير المؤمنين.
أو الاستمتاع بـحصة” حك رأسك و لك مليارين” على قناة الغباوة بدرهمين.
( يا عيني على بابا و ماما و أنا في الصالون… نتفرج على من يربح المليون في التلفزيون)
و قريبا في قناة .Bougnoule Con Middle عرض خاص لا يفوتك:
” في رمضان ضع يدك على زر التلفزيون و لك المليون”
***
في رمضان يتذكر الانسان( العربي) انه مسلم… و أنى له الذكرى
يتذكر أنه لم يقدم شيئا لحياته و أنه تارك للصلاة و مفرط بالفرائض و الواجبات
لكنه لا يكترث كثيرا
*********
**********
يتذكر أن زكاة الفطر صك غفران
تجبر النقص بدينار رمزي
و أحيانا بالمجان
صك يعوض ما نقص من صيام العبد لما تثور ثائرته مثل الثيران…
فيرى المنكر و الشيطان مجسدا في شخص حماته (من جنس أم أم طه) أو بائع الزلابية أو حتى ابن الجيران
فيفقد فرامله و يهب لضرب المنكر بيده فان لم يستطع فيشتمه بلسانه و ذلك أضعف الإيمان
و يجبر ما نقص من قيامه حين تأخذه سنة من نوم ( أو سنتين)… فينام أدنى من ثلثي الليل و نصفه و ثلثه كلها مجملة في بعضها و ربما تمادى في “خشوعه” فسحب فِعل الليل إلى رابعة النهار)
لا يهم
فالذنب مغتفر و القلم مرفوع و انت نعسان.
***
في رمضان يتذكر الإنسان ( العربي) أن ليلة القدر تعدل ألف شهر فيعزم على مضاعفة اللذات في هذه الليلة المباركة فيبالغ في الكرم (مع النفس)
والنفس ان أتبعتها هواها ** شاغرة هي نحو هواها فاها ..
تخيل أنه ( قصَّر الله ذنبه…و أذنيه و كل ما شابه صفة الحيوان فيه) أكل بهذه المناسبة السعيده ” دجاجة وحيده”…
فكأنما أكل “الدجاج” جميعا
فما بالك لو واضب على أكل عشرا منها في الليال العشر؟
و ترك الشفع و الوتر
و اكتفى بصلاة القِيادْ
جمعة و أعيادْ ..
حتما سيكون من اصحاب اليمين (زروال)
و اليمين درب الغانمين
و الغنيمة في هذه الحال تكون عشرة كيلو في الميزان بعد انقضاء رمضان
و ربما بطاقة حك و اربح في علبة…
Chips طبعا.
أسأل الله لكم العفو و العافية و لبطني الصبر و السلوان فيما بقي من رمضان… و بعد رمضان
طابت أوقاتكم و كل عام و بطونكم بألف خير.
Archived By: Crazy SEO .
تعليقات
إرسال تعليق